لماذا تتساهل سلطات المحمدية مع استمرار “طاكسيات الخردة” المتهالكة؟

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تثير سيارات الأجرة الكبيرة الحجم المهترئة التي ما تزال تجوب شوارع مدينة المحمدية باتجاه عدد من التجمعات السكنية المجاورة و خاصة باتجاه عين تكي و بني يخلف، استياءا متزايدا في صفوف الساكنة، التي تتساءل عن أسباب تساهل السلطات العاملية مع استمرار نشاط “الطاكسيات الخردة” رغم ما تشكله من خطر على السائقين و الركاب و السلامة الطرقية وتشويه لجمالية المدينة.

ورغم البرامج الحكومية لتجديد أسطول سيارات الأجرة، ما تزال المحمدية تحتفظ بعدد كبير من العربات القديمة التي تفتقر لأدنى شروط الراحة والأمان، وتصدر عنها أدخنة ملوثة وتحدث ضجيجا مزعجا، دون أن تفعل سلطات عمالة المحمدية الإجراءات الزجرية أو تفرض على السائقين الانخراط في مخطط التجديد.

ويرى متتبعون أن الوضع يعود إلى غياب مراقبة صارمة من طرف المصالح المختصة بعمالة المحمدية، و هو ما دفع مستعملي وسائل النقل العمومي بالمدينة و الجماعات المتاخمة لها للمطالبة بضرورة تدخل عاجل لتأهيل القطاع بما يضمن كرامة السائق وراحة الراكب، ويحفظ صورة المدينة كوجهة اقتصادية وسياحية واعدة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى