
الدار البيضاء.. اختتام دورة تكوينية في تصفية الدم لفريق من النيجر
نظم حفل اختتام الدورة التكوينية التي استفاد منها فريق تقني من النيجر، والتي تركزت على المعدات والأجهزة المعتمدة في تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي.
استمرت الدورة التكوينية لمدة أسبوعين في مراكز تصفية الدم بالدار البيضاء، تحت إشراف مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية. الهدف من هذه الدورة هو تمكين الفريق النيجيري من تسيير مراكز تصفية الدم في النيجر وتقديم خدمات صحية ذات جودة للمواطنين.
التكوين يعزز التعاون جنوب-جنوب
أشار مصطفى فوزي، رئيس مؤسسة أمل، إلى أن هذه الدورة التكوينية هي الثالثة من نوعها لفريق من النيجر، حيث تم تنظيمها ضمن الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة منذ عام 2015 في دول الساحل. هذه المبادرة تندرج في إطار التوجيهات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب. وأضاف أن المؤسسة قامت بإنشاء مراكز تصفية دم في عدة دول مثل النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، مالي، غينيا بيساو، الكوت ديفوار، والغابون.
وأوضح فوزي أن 50 مستفيدًا من الدول المختلفة استفادوا من هذه الدورات التكوينية على مدار الشهرين الماضيين. كما ذكر أنه تم مؤخرًا تدشين مركز لتصفية الدم في المستشفى المرجعي الكبير في نيامي، عاصمة النيجر. الدورة التكوينية تهدف إلى تمكين الفريق التقني من تسيير هذا المركز بشكل فعال وتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
التقنيات الحديثة في تصفية الدم
من جهته، عبر موسى عبد القادر، ممثل الفريق التقني النيجيري، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه الدورة، التي تطرقت بشكل مكثف إلى التقنيات الحديثة في تصفية الدم، وطرق عمل وصيانة أجهزة “الدياليز”.