تهديدات خطيرة لضباط الجمارك في ميناء الجزائر من تجار المخدرات وكبار المسؤولين

هبة بريس-يوسف أقضاض

اشتكى عدد من ضباط وأعوان الجمارك في ميناء الجزائر من تهديدات خطيرة يتعرضون لها يوميًا من قبل تجار المخدرات وكبار المسؤولين في النظام الجزائري.

الوضع في الجهاز الجمركي يزداد سوءًا، حيث يُطلق على مدير الجمارك بخوش لقب “الجنرال فارس”، بسبب عجزه عن اتخاذ أي خطوات حاسمة في حماية ضباطه وأعوانه من التهديدات المستمرة.

في هذا السياق، كشف الناشط الإعلامي والسياسي سعيد بنسديرة أنه تلقى اتصالات من ضباط وأعوان الجمارك في ميناء الجزائر، الذين أبلغوه بتهديدات من مسؤولين كبار بسبب محاربتهم لتهريب المخدرات.

وأكد بنسديرة أنه تلقى هذه المعلومات من ضباط يثق فيهم، مشيرًا إلى أن كبار المسؤولين في الأمن والدرك يضغطون على هؤلاء الضباط لعدم مكافحة تهريب المخدرات والأقراص المهلوسة.

وأوضح بنسديرة أن مدير الجمارك يرفض الاستماع إلى شكاوى ضباطه، ما يجعلهم عرضة لتهديدات متزايدة تحول دون أداء مهامهم في مكافحة المخدرات. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن بعض المسؤولين الكبار في الجزائر يهددون ضباط الجمارك بالقتل عقابًا لهم على مداهماتهم الناجحة لمكافحة تهريب المخدرات.

وخلال الفترة الأخيرة، تم ضبط كميات ضخمة من المخدرات والكوكايين والأقراص المهلوسة، ما أغضب تجار المخدرات والمسؤولين الفاسدين في الدولة الجزائرية.

ومع تزايد هذه التهديدات، يفكر العديد من ضباط الجمارك في الاستقالة أو مغادرة الجزائر خوفًا على حياتهم وحياة أسرهم.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى