
من داخل الجزائر.. عسكريون سابقون يتوعدون نظام شنقريحة بإزاحته بالقوة
هبة بريس
يبدو أن السياسات القمعية والنهج المافيوزي الذي يتبعه رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، بدأ في إثارة موجة من التمرد ضده داخل المؤسسة العسكرية.
ومع تزايد الاستياء، يخطط عدد من العسكريين السابقين الذين تعرضوا للطرد والشطب من الجيش لتنفيذ انقلاب عسكري للإطاحة به وبنظامه وإنقاذ البلاد من قبضته.
وفي هذا السياق، كشف الناشط السياسي والمعارض الجزائري، محمد العربي زيتوت، عن تلقيه رسالة من أحد أفراد الجيش السابقين.
وقال زيتوت وهو يقرأ نص الرسالة: “عشرات الآلاف يتابعونك في صمت، متأثرين برقي فكرك ومنهج التحرر الذي تكافح من أجله منذ سنوات”.
وأضاف المعارض الجزائري: “93 ألف مشطوب من الجيش يمتلكون الكفاءة والخبرة في السلاح، نريد أن نكون جيشًا موازيًا مثل الجيش الحر السوري، وسينضم إلينا مئات الآلاف من المتقاعدين، وأفراد جيش الاحتياط الذين أدوا الخدمة الوطنية، إضافة إلى أفراد التعبئة والباتريوت”.
وتابع قائلا: “صدقني هنا يكمن الحل ولا حل سواه، (لأنهم يخافو ما يحشموش وما أخذ بالقوة يسترجع بالقوة)، أنا وغيري من الآلاف الذين كانوا في الصفوف الأمامية نجزم بأن هذا هو الحل الجذري الأول والأخير”.
وأشار زيتوت إلى أن العسكريين السابقين تعرضوا لظلم رهيب من قبل العصابة العسكرية الحاكمة، مؤكدًا أن العديد منهم يبعثون له برسائل يعبرون فيها عن استعدادهم لحمل السلاح ضد نظام شنقريحة.