منع ذبح إناث قطيع المواشي الوطني يدق باب البرلمان

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تفاعلا مع قرار الغاء شعيرة ذبح الأضاحي، وانسجاما مع المجهودات المبذولة لحماية إناث القطيع الوطني، طالب البرلماني الحركي عن إقليم سطات “محمد هيشامي” بالكشف عن التدابير الموازية المزمع اتخاذها علاقة بمنع ذبح الإناث.

سؤال كتابي وجهه البرلماني المذكور إلى مجلس النواب ملتمسا رفعه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يحمل مجموعة من التساؤلات تروم توضيح الرؤى حول الاجراءات المزمع اتخاذها لدعم الكساب ودعم الأعلاف، وهل هناك استراتيجية لحماية القطيع الوطني وضمان استدامته واستمرارية نشاط تربية المواشي الذي يعتبر مصدر شغل لنسبة كبيرة بالعالم القروي والمناطق الجبلية ؟

وأضاف البرلماني في معرض سؤاله، أن قرار منع ذبح إناث الأغنام والأبقار القادرة على التكاثر، والذي يراد من ورائه الحفاظ على النسل وتعزيز استدامة القطيع الوطني، لم تتم مواكبته بدعم الكساب ودعم الأعلاف المركبة لفائدة مربي الماشية، فقرار المنع يضيف ذات المتحدث، يفرض على هؤلاء الكسابة الاحتفاظ بالإناث وعدم بيعها، بما يتطلبه الأمر من مصاريف العلف والمتابعة البيطرية، وهو الأمر الذي يفوق القدرة والاستطاعة المادية لهؤلاء المربين المنهكين بتبعات الجفاف وغلاء الأعلاف وتكلفة المعيشة.

وطالب هيشامي، الوزارة الوصية على القطاع، بدعم الكسابة تحفيزا لهم على الحفاظ بالإناث من أجل استخلاف القطيع الذي تضرر بشكل كبير.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى