في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. “هبة بريس” تستضيف خبير طب الأعصاب” فيديو”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

يُصادف اليوم 11 أبريل من كل سنة، اليوم العالمي لمرضى ” باركنسون”، أو كما يعرف بمرض “الشلل الرعاش”، والذي عادة ما تظهر أعراضه عند كبار السن، كما تبقى فئة الرجال من الفئات الأكثر عرضه له من النساء، هذا في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات العلمية، أن معدلات الإعاقة والوفاة عالميا تزداد بسبب هذا المرض.

هنا بمدينة برشيد، نظمت جمعية مرضى الباركنسون لقاء تواصليا اليوم الجمعة، تزامنا واليوم العالمي لهذا المرض، وهو اللقاء الذي أطرته أطر طبية متخصصة من معهد علوم الأعصاب، وكذا فعاليات جمعية، حضره العديد من المرضى الذين استفادوا من خلال هذا اللقاء التوعوي التحسيسي.

هبة بريس، تابعت مجريات هذا اللقاء التواصلي، واستضافت الدكتور “عبد الحميد بنعزوز” مدير أبحاث معهد علوم الأعصاب، الذي أكد على أن المرض المزمن تظهر أعراضه عند مصابيه في سن الخمسين وبداية الستين، وهو ما يتطلب تشخيصا دقيقا من قبل أطباء متخصصين في أمراض الدماغ، حيث إن هناك أدوية فعالة لكنها محدودة الفعالية، مما يتطلب معها المريض لاجراء عملية جراحية.

وطمأن “البروفيسور بنعزوز ” مرضى الباركنسون، بأن المغرب بات بلدا يتصدر لائحة الدول التي تُجرى فيها هذه العمليات، وهي عمليات جراحية دقيقة، لكن لا تختلف اختلافا كبيرا عن عمليات جراحية أخرى.
وأضاف الدكتور بنعزوز، أن هذا المرض له أعراض رئيسية تبتدئ بالرعاش، وبطء الحركة، والتصلب، مشيرا إلى أن هناك أدوية أكثر فاعلية لتحسين الأعراض والأداء ونوعية الحياة، لكن ولله الحمد أصبحت العمليات الجراحية تجرى بالمستشفيات الجامعية المغربية على أيادي أطباء وخبراء لهم من الكفاءة العالية ما تجعلهم رواد في هذا المجال، بعدما كانت تجرى في فرنسا.
ومن جهتها، دعت “الدكتورة ربيعة بنعزوز”، عموم المرضى إلى تقبل المرض أولا، والتعامل معه بنوع من الثقة في النفس والاستعداد النفسي، داعية كافة الجمعيات التي تنشط في هذا المجال إلى تكثيف اللقاءات التواصلية والقيام بحملات تحسيسية، والعمل على ربط جسور التواصل مع كافة المتدخلين من هيئات طبية وسياسية وحقوقية وانسانية وحشد الدعم المادي والمعنوي، خاصة وأن هناك مرضى ينتمون إلى فئات هشة، وبالتالي هم في حاجة إلى الرعاية الصحية وتسهيل الولوج إلى اجراء عمليات جراحية.

رئيس جمعية مرضى الباركنسون ” جلال حجاج”، قال إن فكرة تأسيسه لهذه الجمعية نابعة من بعده الانساني أولا، وهي نتاج لمعاناة طويلة مع هذا المرض الذي لازمه شخصيا ما يقارب 12 سنة وما صاحب ذلك من تشخيص طبي وبحث وتقصي، قبل أن يخضع لاجراء عملية جراحية كللت بالنجاح، الأمر الذي جعله يفكر في تأسيس جمعية لتقاسم تجربته مع مرضى الباركنسون، والوقوف بجانبهم للتخفيف من معاناتهم
.
ودعا “جلال حجاج” كافة الضمائر الحية من جمعيات وهيئات، إلى توحيد الصفوف والعمل على دعم جمعيته للنهوض بأوضاع هؤلاء المرضى بهدف تسهيل ولوجهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات أولاجراء العمليات الجراحية.

كاميرا هبة بريس، تابعت هذا اللقاء التواصلي، وأعدت الربورطاج التالي:



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى