في اليوم الأول من رمضان …”بضائع بلا مشترين”

هبة بريس – عبد اللطيف بركة

إستقبل المغاربة يومهم الأول من شهر رمضان الفضيل، بنوع من العزوف على عدد من البضائع في عدد من الأسواق ، من ضمن هذه البضائع السمك من النوع الباهض الثمن ” السمك الأبيض ” ، حيت لم يقدر المواطنين على اقتناءه بسبب ارتفاع ثمنه في السوق، حيت تجاوز سعر بعض منه 150 درهم لكلغ، وهو سعر لا يقدر عليه سوى ميسوري الحال، بينما يكتفي المواطن البسيط بجولة في أسواق السمك وشراء ” السردين او الشرن ” بعد ان تراجع سعره مع بداية رمضان بعد الضجة التي أحدثها شاب مراكش وحملة ” السردين ب 5 دراهم ” .

هناك كذلك مواد معروضة قليلة الإقبال من طرف المستهلكين بعض أنواع التمور الجيدة ” المجهول ” المتوفر بكثرة في الأسواق ، وعكس ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص بعض العارضين الذي قدم سعر منخفض ، غير ان حقيقة الوضع غير ذلك في الأسواق .

كذلك هناك اللحوم الحمراء مثلا لحم الماعز لازال مرتفع ثمنه ، بل ان لحوم العجل بدوره مرتفع ، ويبقى سعر لحم البقر العادي مختلف من جزار إلى آخر .

هذه التغيرات في الأسعار وعدم استقرارها بسبب كثرة الطلب دفعت مواطنين في استقبالهم للشهر الفضيل يغيرون أسلوب التبضع، فلم تعد الموائد مملوءة كما كانت في السنوات الماضية ، بل ان المواطن البسيط اصبح يعتمد على المواد المتوسطة السعر ، وترك مواد اخرى يراها مرتفعة الثمن .

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى